天天听新闻：اليونيسف تتابع أوضاع الأطفال الذين تم إجلاؤهم من مدينة حمص

 

اليونيسف تتابع أوضاع الأطفال الذين تم إجلاؤهم من مدينة حمص

أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسيف، بأنها تلقت الليلة الماضية معلومات تفيد بأن الثمانية عشر طفلا الذين تم إطلاق سراحهم من مرفق الأندلس كانوا في الواقع بالغين، مضيفة أن أحد العوامل الرئيسية في تعقيد تحديد العمر، خاصة في حالة الأطفال، يتمثل في الغياب شبه الكامل للهويات الصالحة.

وذكرت ماريكسي مركادو المتحدثة باسم اليونيسف أن هناك ستة وخمسين طفلا في منشأة الأندلس، من بينهم أربعة وثلاثون فتى تتراوح أعمارهم بين خمسة عشر وثمانية عشر عاما، وعشرة صبية دون سن الخمسة عشر عاما، واثنتي عشرة فتاة دون سن الثمانية عشر عاما. وأوضحت أن معظم الأطفال دون سن الخمسة عشر عاما والفتيات يوجودون مع عائلاتهم، لأن آباءهم أو إخوتهم لا يزالون قيد الفحص. وأضافت مركادو:

"هناك أيضا طفلان غير مصحوبين، وهما طفلة في السابعة من عمرها، توجد مع أقاربها في حمص، وفتى في سن المراهقة يوجد أبواه في لبنان، ولكن لديهم أصدقاء للعائلة في حمص على استعداد لتوفير المأوى".

وتدعو اليونيسيف لإطلاق سراح جميع الأطفال الباقين بشكل عاجل. وكان محافظ حمص قد وعد بالمساعدة على إنهاء إجراءات الأطفال. وتعمل اليونيسيف بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية في إعداد وثائق للأطفال.

وتعد هذه المعلومات المتوفرة حول الأطفال الأكثر دقة حتى الآن، وفقا لتعدادهم، وبعد تدقيقها ومراجعتها مع البيانات المقدمة من منظمة شباب الخير غير الحكومية، التي تم تعينها لإدارة مرفق الأندلس. ومع ذلك تؤكد اليونيسيف أنها ليست أرقاما علمية.