معارك في دمشق وثلاث "مجازر" للمدنيين
تدور معارك عنيفة في عدة أحياء بالعاصمة السورية بي الجيش الحر وقوات النظام، وسط استمرار القصف على مدن وبلدات عدة في ريف دمشق ومناطق أخرى في أنحاء البلاد. وبينما اندلع قتال حول مطار حلب الدولي الذي يأمل الجيش الحر اقتحامه قريبا وفق أحد قادته، قتل أكثر من 178 شخصا الأحد بينهم العشرات في ثلاث "مجازر" بحمص وريف دمشق وإدلب.
ووثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا بين قتلى الأحد 17 طفلا، و16 سيدة، و8 قتلى تحت التعذيب، ومن ضمن القتلى 105 في دمشق وريفها و34 في حمص و21 في حلب.
وتحدثت الهيئة العامة للثورة السورية ومجلس قيادة الثورة في دمشق عن اشتباكات عنيفة مستمرة فجر اليوم الاثنين في حي تشرين والحفيرية، وسط قصف مكثف على أحياء جنوب العاصمة وبالأخص الحجر الأسود ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
وأشارت شبكة شام ولجان التنسيق المحلية إلى وقوع اشتباكات عنيفة قرب مبنى البلدية في مخيم اليرموك. كما قتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من عشرين جراء قصف قوات النظام براجمات الصواريخ حي الحجر الأسود، حيث تعاني المشافي الميدانية بالحي من نقص حاد في الأطباء والمواد الطبية.
كما لقي 15 عنصرا من القوات النظامية مصرعهم بنيران الجيش الحر في بلدة العتيبة بريف دمشق، حسب لجان التنسيق. وأفادت نفس المصادر بأن اشتباكات عنيفة اندلعت في بلدة البحدلية بريف دمشق سبقها قصف شنته قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ شمل أيضا بلدة الذيابية المجاورة ومسرابا.
وتعرضت بلدتا عربين وكفر بطنا في ريف دمشق لقصف عنيف من قبل قوات النظام، مما أدى الى سقوط ضحايا بينهم أطفال ونساء.