الأمة والاتحادي يشترطان لدخول حكومة السودان
لا تزال الحكومة السودانية عاجزة عن إعلان تشكيلها الوزاري الجديد الذي بشرت به قبل أكثر من ستة أشهر مضت. فرغم الاحتمالات التي جرى الحديث عنها بشأن نجاح حزب المؤتمر الوطني الحاكم في استقطاب حزبي الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي والاتحادي الديمقراطي بقيادة محمد عثمان الميرغني، يؤكد ما تسرب غير ذلك.
ووفق محللين فإن ما يضاعف صدق ما تسرب هو عدم وضوح الرؤية في ما يتعلق بمشاركة الحزبين بتاريخهما وقاعدتهما العريضة.
وظل المؤتمر الوطني الحاكم يقود حوارا معلنا وغير معلن مع الحزبين الكبيرين لأجل ضمان مشاركتهما معا في حكومة تعد الأخيرة قبل الانتخابات العامة المقررة عام 2015.
ولم يفصح كلا الطرفين عن ماهية الحوار الدائر وخلاصاته في ظل حالة الرفض المستمرة من قبل قواعدهما لمبدأ المشاركة في حالة الأمة وفض الشراكة في حالة الاتحادي.