اعتقالات ومطالبة بكشف منفذي الهجوم بالجيزة
أكدت مصادر أمنية مصرية أن الشرطة اعتقلت أربعة أشخاص يُشتبه بضلوعهم في هجوم استهدف الليلة الماضية كنيسة بالجيزة, وتسبب في مقتل أربعة أشخاص. وأثار الهجوم تنديدا رسميا وحزبيا, بينما حمل "التحالف الوطني لدعم الشرعية" وزارة الداخلية المسؤولية عنه لانشغالها بملاحقة المتظاهرين المناهضين للانقلاب.
وقالت المصادر الأمنية إن الأشخاص الأربعة أوقفوا بقرب الموقع الذي حدث فيه إطلاق النار.
ولم توضح تلك المصادر ما إذا كان المشتبه فيهم اعتقلوا عقب الهجوم مباشرة أم في وقت لاحق, لكنها ذكرت أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للقبض على الجناة.
وكانت الداخلية قد قالت في بيان إن شخصين ملثمين يمتطيان دراجة بخارية نفذا الهجوم, وأضافت أن أحدهما أطلق النار على عدد من الأشخاص أثناء خروجهم من حفل زفاف بكنيسة العذراء بمنطقة الوراق بالجيزة.
بيد أن شهودا قالوا إن ثلاثة أشخاص شاركوا بالهجوم, وإن اثنين منهما أطلقا النار على المحتفلين بالزفاف. وأفادت حصيلة أولية لوزارة الصحة بمقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلة وسيدة, وإصابة 18 آخرين توفي أحدهم لاحقا متأثرا بجراحه.
ووفقا لسكان, فإن الكنيسة لا تتمتع بأي حماية أمنية منذ يونيو/حزيران الماضي رغم استهداف عدد من الكنائس في بعض المحافظات إثر الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي.
مسؤولية الهجوم
وأدانت الحكومة المؤقتة وأحزاب سياسية مختلفة الهجوم الذي يأتي في ظل اضطرابات أمنية واحتجاجات مستمرة منذ الإطاحة بمرسي.