بلحاج ينفي اتهامات "الإرهاب" ويقاضي مروجيها
نفى رئيس حزب الوطن الليبي عبد الحكيم بالحاج أي صلة له باغتيال المعارضيْن التونسييْن شكري بلعيد ومحمد البراهمي هذا العام, وتعهد بمقاضاة ناشطين يساريين تونسيين اتهموه بالضلوع في العمليتين, وكذلك في إدخال أسلحة لتونس.
وقال بلحاج، في مؤتمر صحفي عقد الأحد بطرابلس شارك فيه ناشطون وحقوقيون تونسيون، إن اتهامه بالضلوع في أعمال "إرهابية" بتونس مجرد افتراءات وأكاذيب الغاية منها الإساءة للعلاقة بين ليبيا وتونس.
وأشار إلى أنه اتفق مع وفد الحقوقيين والناشطين التونسيين على تشكيل لجنة حقوقية مشتركة بين البلدين لمتابعة هذه الاتهامات, ومقاضاة مروجي الاتهامات ضده.
وفي تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الليبية, وصف بلحاج العلاقة بين البلدين بالمتينة, وقال إنها لن تتزعزع بمثل هذه الافتراءات.
ودعا القيادي الليبي, الذي تولى رئاسة المجلس العسكري بطرابلس بعد الثورة مباشرة, إلى تعزيز روابط الأخوة والتلاحم بين الشعبين, وعدم الالتفات إلى الأكاذيب التي تهدف إلى تخريب العلاقة بين ليبيا وتونس.