الجفاف يعصف باللاجئين الصوماليين
حذرت الأمم المتحدة من مخاطر تدفق أعداد هائلة من الصوماليين الذين يعانون من سوء التغذية وبينهم الكثير من الأطفال, إلى بلدان مجاورة للصومال, في وقت تعاني فيه منطقة القرن الأفريقي من أسوأ موجة جفاف خلال عدة عقود من الزمن.
وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن جهود مضنية للتعامل مع الأزمة, قائلا إن "الأطفال الذين يعانون الهزال يلفظون أنفاسهم الأخيرة".
وأشار إلى أن أكثر من 11 مليون شخص في القرن الأفريقي في حاجة للعون الآن, وقال إن وكالات المعونة التابعة للأمم المتحدة طالبت بنحو 1.6 مليار دولار لتمويل برامج إنقاذ حياة اللاجئين في المنطقة، إلا إنها لم تتلق سوى نصف هذا المبلغ حتى الآن.
أسر النازحين جراء الجفاف تعيش في العراء (الجزيرة-أرشيف)
وكانت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين قالت إنه منذ مطلع يوليو/تموز الجاري وحده فر 11 ألف شخص من مناطق القتال الضاري في الصومال إلى إثيوبيا ووصل 8600 آخرون إلى كينيا, فيما تكتظ المعسكرات في كينيا بنحو 380 ألف لاجئ.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أدريان إدواردز في مؤتمر صحفي عقب عودته من كينيا "نحن في وضع نسعى خلاله جاهدين كي نتعامل الآن مع الأعداد الكبيرة من الفارين".