إغلاق محيط البيت الأبيض وارتفاع قتلى هجوم البحرية
أغلقت الشرطة الأميركية الطرق المؤدية إلى محيط البيت الأبيض بالكامل مساء الاثنين بعد أن أشعل رجل مفرقعات خارج المبنى، وذلك بعد ساعات على عملية إطلاق نار أسفرت عن 13 قتيلا -بينهم مطلق النار- على بعد بضعة كيلومترات من البيت الأبيض في مبنى تابع للبحرية الأميركية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن إدوين دونوفان، المتحدث باسم الجهاز السري المسؤول عن أمن الرئيس الأميركي أن محيط البيت الأبيض أغلق بسبب إطلاق مفرقعات قرب إحدى بواباته، وليس بسبب عيارات نارية كما تحدثت عن ذلك بعض الأنباء.
وقال مراسل الجزيرة في واشنطن محمد العلمي إن الحادث أثار عصبية وتوترا لم تشهدهما واشنطن منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، خاصة أنه يأتي بعد أيام من الذكرى السنوية الـ12 لهذه الهجمات.
وأشار إلى أن أصوات المفرقعات النارية سمعت وكأنها طلقات نارية من قبل رجال الحرس الرئاسي، مما استدعى إغلاقا فوريا لكل الطرق المؤدية إلى البيت الأبيض وإغلاق المنطقة تماما بحثا عن الفاعلين، ليتضح أنها ألعاب نارية ومفرقعات وليست أعيرة نارية.
كما أشار إلى أنه تم كذلك إغلاق مجلس الشيوخ الموجود قريبا من البيت الأبيض تحسبا لأي طارئ.
هجوم البحرية
وجاء إغلاق محيط البيت الأبيض بعد ساعات من عملية إطلاق نار أسفرت عن 13 قتيلا -بينهم مطلق النار- على بعد بضعة كيلومترات من البيت الأبيض في مبنى تابع للبحرية الأميركية.
وقالت السلطات الأميركية إن حصيلة الهجوم المسلح ارتفعت إلى 13 قتيلا بينهم مطلق النار بينما يجري البحث عن آخرين يشتبه بأنهما شاركا فيه.
وأعلن عمدة واشنطن وقائدة شرطة المدينة الحصيلة المؤقتة الجديدة في مؤتمر صحفي بعدما كانت حصيلة سابقة أشارت إلى سبعة قتلى وخمسة جرحى بينهم شرطيان.