تأييد كبير للدستور المغربي الجديد
أظهرت النتائج الأولية أن 98.48% من الناخبين في المغرب صوتوا لصالح التعديلات التي اقترح الملك محمد السادس إدخالها على دستور بلاده، وذلك في الاستفتاء الذي جرى تنظيمه أمس الجمعة.
وبعد فرز الأصوات في 94% من مراكز الاقتراع، جاءت نسبة من أيدوا التعديلات على الدستور 98.48% بينما رفضها 1.51%. وبلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء 72.65%.
ومن المتوقع أن يعلن المجلس الدستوري النتائج النهائية الأحد أو الاثنين القادم.
وقال وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي، الذي أعلن النتائج الأولية، إن الاستفتاء جرى في أجواء عادية، وإنه عكس مدى التفاعل بين الشعب وفحوى مشروع الدستور، مشيرا إلى أن 30% ممن أدلوا بأصواتهم كانوا من الشباب تحت سن 35 عاما.
ولفتت وكالة أسوشيتدبرس الانتباه إلى أن الإقبال الكبير على التصويت في الاستفتاء، حسب ما أعلنته الحكومة أظهر مقدار التباين الصارخ بينه وبين الانتخابات البرلمانية عام 2007 التي بلغت نسبة المشاركة فيها 37% فقط، وهو ما أثار الشكوك لدى النشطاء المنادين بالديمقراطية.