فرنسا تدافع عن تسليح ثوار ليبيا
دافعت فرنسا عن الخطوة التي اتخذتها بإرسال أسلحة إلى ثوار ليبيا, معتبرة أن هذا لا ينتهك حظر التسلح الذي تفرضه الأمم المتحدة "لأنها ضرورية للدفاع عن المدنيين الذين يقعون تحت تهديد".
وقال مندوب فرنسا بالأمم المتحدة جيرار آرو للصحفيين "في الظروف الاستثنائية لا يمكننا تطبيق الفقرة التاسعة حين يتعلق الأمر بحماية المدنيين", في إشارة إلى بند من قرار مجلس الأمن رقم 1970 الذي صدر في فبراير/شباط وفرض حظرا شاملا على الأسلحة لليبيا, ثم صدر القرار رقم 1973 الذي فوض أعضاء الأمم المتحدة "باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين في ليبيا".
وقد أكد متحدث عسكري فرنسي تسليم أسلحة للثوار مما دفع بعض الدبلوماسيين بالأمم المتحدة إلى القول إن نقل هذه الأسلحة دون موافقة لجنة عقوبات ليبيا بمجلس الأمن الدولي قد ينتهك الحظر على السلاح.
وكانت فرنسا قد أصبحت أمس الأربعاء أول دولة من حلف شمال الأطلسي تعترف صراحة بتزويد الثوار بالأسلحة.
وقد قالت صحيفة لو فيغارو الفرنسية -نقلا عن مصادر لم تفصح عنها- إن فرنسا أسقطت بالمظلات منصات لإطلاق الصواريخ وبنادق ومدافع رشاشة وصواريخ مضادة للدبابات على الجبل الغربي في أوائل يونيو/حزيران.