ترحيب دولي بطلب الجنائية للقذافي
لقي قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات توقيف لكل من العقيد الليبي معمر القذافي وابنه سيف الإسلام ومدير مخابراته عبد الله السنوسي، ترحيبا لدى بعض الدول والمنظمات، مع إشارة روسية إلى أن القرار لا يعني إغلاق الأبواب أمام تسوية سياسية للأزمة الليبية. وفي الأثناء رفضت الحكومة الليبية القرار وقالت إنها لا تقبل باختصاصات المحكمة.
وقال الأمين العام للناتو أندرس فوغ راسموسن إن حكم المحكمة عزز أسباب الحملة الجوية للحلف وزاد من عزلة القذافي.
وأضاف في بيان أن "على القذافي وحاشيته أن يدركوا أن وقتهم ينفد بسرعة، والناتو عازم أكثر من أي وقت مضى على مواصلة الضغط إلى أن تنتهي الهجمات على المدنيين وإلى أن تعود كل القوات التابعة للنظام إلى ثكناتها وتصل المعونات الإنسانية دون عوائق".
وقالت الولايات المتحدة إن الاتهامات الدولية للعقيد معمر القذافي تؤكد طبيعة الجرائم التي جرى ارتكابها في ليبيا وتقتضي إعمال العدالة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند إن "الحاجة إلى العدالة والمساءلة أمر واضح بشكل مطلق".
ودعت الولايات المتحدة -التي تشارك في العملية العسكرية التي يقودها الناتو في ليبيا- القذافي إلى التنحي عن السلطة.