تعاون أميركي يمني ضد "الإرهاب"
التقى رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء الركن أحمد علي الأشول سفير الولايات المتحدة في صنعاء جيرالد فايرستاين أمس، وذكرت مصادر للجزيرة أن الجانبين بحثا تعزيز الشراكة بين البلدين في مكافحة ما يسمى الإرهاب.
وأضافت المصادر أن السفير الأميركي والأشول بحثا كذلك شؤون المؤسسة العسكرية اليمنية بما فيها قضايا الحرس الجمهوري الذي يرأسه أحمد علي صالح نجل الرئيس اليمني، والأمنِ المركزي والقومي اللذين يديرهما ابنا أخيه يحيى وعمار، والوحدات الأمنية الأخرى، وإعادة ترتيبها بشكل يضمن تطوير وتعزيز الشراكة في مكافحة "الإرهاب" بين اليمن والولايات المتحدة.
وكان نجل الرئيس أحمد قائد الحرس الجمهوري وقائد القوات الخاصة الموالية لصالح، قد قال إنه ينفذ توجيهات القائم بأعمال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وترعى الولايات المتحدة الأميركية برنامجا مشتركا مع اليمن لمكافحة "الإرهاب"، وقدمت خلال السنوات الخمس الماضية معونات مالية وعسكرية قدرت بمليار دولار أميركي.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن السفير الأميركي "أشاد بالجهود التي يبذلها اليمن في مجال مكافحة الإرهاب، وأكد موقف الولايات المتحدة الأميركية الداعم لليمن بما يحفظ وحدته وأمنه واستقراره".
وكان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشرق الأوسط جيفري فيلتمان التقى الأربعاء الماضي في صنعاء القائم بأعمال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وقال فيلتمان عقب اللقاء "نرى أن انتقالا فوريا سلميا ومنظما للسلطة يصب في مصلحة الشعب اليمني، ونحن ندعو جميع الأطراف إلى الدخول في الحوار".
يشار إلى أن السفير الأميركي في صنعاء حذر السبت الماضي من سيطرة الجماعات المسلحة المحسوبة على تنظيم القاعدة على محافظة أبين.