أوباما: دعمنا فرنسا في غارتها بالصومال
أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونغرس أن بلاده قدمت "دعما تقنيا محدودا" للقوات الفرنسية في عمليتها التي فشلت في تحرير رهينة من المخابرات الفرنسية لدى حركة الشباب المجاهدين في الصومال يوم السبت الماضي.
وقال أوباما في رسالة وجهها إلى الكونغرس إن القوات الأميركية لم تشارك مباشرة في الهجوم على المعسكر الذي كان يُحتجز فيه المواطن الفرنسي دنيس إليكس.
وأضاف الرئيس الأميركي -الذي ينبغي عليه إبلاغ الكونغرس خلال 24 ساعة من تكليفه قوات عسكرية بأي عمل عسكري دون إجازة من الكونغرس- أن "مقاتلة أميركية دخلت لوقت قصير المجال الجوي الصومالي لتقديم مساعدة في العملية إذا تطلب الأمر ذلك".
وأشار إلى أنه أمر بتقديم المساعدة لأهداف تتعلق بمصالح الأمن القومي.
وكانت قوات فرنسية قوامها خمسون عنصرا قد حاولت يوم السبت إطلاق سراح إليكس المحتجز منذ 2009 لدى حركة الشباب المجاهدين التي وصفها وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان بأنها كانت "أقوى مما كان متوقعا".
وقتل ثمانية مدنيين خلال العملية، في حين قتل أحد الجنود الفرنسيين واعتبر آخر في عداد المفقودين، وأشارت السلطات الفرنسية إلى أن قواتها قتلت 17 ممن وصفتهم بالإرهابيين.
وبينما تقول فرنسا إن الرهينة قتل بيد محتجزيه، فإن الشباب المجاهدين يقولون إنه ما زال على قيد الحياة، ولكنهم لم يقدموا حتى الآن أي دليل يثبت ذلك.
وعن مطالب الشباب، قال وزير الدفاع الفرنسي إنهم كانوا يطالبون بالإفراج عن "مقاتلين إسلاميين" معتقلين في مناطق مختلفة من العالم.