المالكي يلوّح بالقوة ومعارضوه يسعون لعزله
لوّح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأربعاء بالقوة لفض المظاهرات المناوئة لحكومته, في حين جمع معارضون له في البرلمان التواقيع اللازمة لاستجوابه وهددوا بالسعي إلى سحب الثقة منه.
وقال المالكي في كلمة له ببغداد في عيد الشرطة إن هناك فرقا بين مظاهرة سلمية وعصيان مدني, وإن ما حصل خلال بعض المظاهرات يعتبر خروجا على القانون وضد المصالح العليا للدولة.
وأضاف أن الدولة قادرة على الدفاع عن نفسها, متهما المتظاهرين في غرب البلاد وشمالها باستغلال الحريات بهدف نشر الفوضى.
وكان يشير إلى المظاهرات والاعتصامات المستمرة منذ أسبوعين في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى, والتي تطالب بإطلاق المعتقلين, وإلغاء جملة من القوانين من بينها قانون الإرهاب وقانون المساءلة والعدالة (الاجتثاث), فضلا عن المطالبة بإقرار قانون العفو العام.
واندلعت الاحتجاجات في محافظة الأنبار ثم امتدت إلى محافظات أخرى عقب اعتقال عدد من حراس وزير المالية رافع العيساوي يوم 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي.