الإعلام الخاص بمصر وجدل المهنية والتمويل
دل كثيف أثاره ولا يزال الإعلام المصري الخاص الذي يسمي نفسه الإعلام المستقل بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك قبل عامين تقريبا، سواء كان ذلك في تغطيته للأحداث أو مهنيته أو مصادر تمويله.
بموقفه المناهض لثورة 25 يناير ودعمه للنظام السابق ثم تحوله المفاجئ واللافت وركوبه الموجة بعد انتصار الثورة، كل ذلك وضعه في دائرة الريبة والشك، إذ لم يجد صحفيوه حرجا في التحول من النقيض إلى النقيض، مبررين أن ما قاموا به كانوا مجبرين عليه.
الصحفي والكاتب السياسي همام عبد المعبود يرى أن أغلب الإعلام الخاص مملوك لرجال أعمال ارتبطوا بالنظام السابق، ولذلك فهم يدافعون عن مصالحهم التي تبدو مهددة بالدستور الذي يجري الاستفتاء عليه لما به من عزل سياسي.
دفاع عن مصالح
استقطب هذا الإعلام صحفيين بارزين بفضل الامتيازات المادية التي يقدمها، إذ يصل راتب الواحد منهم نحو مليون جنيه في الشهر.