دعم أوروبي وأميركي للمعارضة السورية
تعهد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل بتقديم دعم سياسي ومالي أكبر للمعارضة السورية، في حين أكدت واشنطن أنها ستستمر في العمل مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وتعتبره ممثلاً مهماً للمعارضة في سوريا.
فقد أفاد مراسل الجزيرة بأن وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي التزموا خلال اجتماعهم الاثنين في بروكسل بتقديم مزيد من الدعم السياسي والمالي والإنساني للمعارضة السورية، لكنهم قرروا إرجاء البحث في مسألة تخفيف حظر السلاح لمساعدة مقاتلي المعارضة إلى لقاءات مقبلة.
وشارك في الاجتماع الأوروبي رئيس الائتلاف السوري لقوى المعارضة معاذ الخطيب.
وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرروا رفع المكانة السياسية لائتلاف المعارضة السوري.
وجاءت هذه التصريحات لفسترفيله بعد لقاء عقده وزراء خارجية الاتحاد مع رئيس ائتلاف المعارضة السوري معاذ الخطيب، لكن الوزير الألماني قال إنه لم تتحدد بعد الصياغة الدقيقة لهذه الخطوة.
وكان الاتحاد الأوروبي وصف المعارضة السورية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأنها "ممثل شرعي لآمال الشعب السوري". وأوضح فسترفيله أنه يجري حاليا تعزيز هذه الصيغة.
وقال فسترفيله إن "القرار الخاص بتعزيز التعاون (مع المعارضة) قرارٌ صائب، وأعتقد أن توقيته هو الأفضل، إذ إننا نستفيد حاليا من الوضع على الأرض (في سوريا)، كما أعتقد أن هذا إجراء مهم للمساعدة في زيادة تآكل النظام السوري".
من جهته قال معاذ الخطيب ردا على سؤال عن اعتراف دول الاتحاد بالائتلاف ممثلا للشعب السوري، "إن هذا الأمر لا يزال قيد البحث وإن الجواب النهائي سيكون في اجتماع مراكش".