موسكو وأنقرة تبحثان أفكارا جديدة لسوريا
يبحث دبلوماسيون من روسيا وتركيا أفكارا جديدة لإنهاء الصراع في سوريا، انبثقت عن المحادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، بينما جددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تحذيرها للنظام السوري من تبعات استخدامه لأسلحته الكيماوية.
وأكد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين أن الدبلوماسيين سيبحثون ما وصفه بوتين "ببعض الأفكار الجديدة غير المتداولة" لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقال إنه تم الاتفاق على أن يبحث دبلوماسيون من البلدين هذه الأفكار باستفاضة في القريب العاجل من أجل معرفة مدى قابليتها للاستمرار ومدى فاعليتها في حل الأزمة السورية.
وأضاف بيسكوف في تصريحات للصحفيين على هامش قمة لكومنولث الدول المستقلة في عشق آباد عاصمة تركمانستان أنه ما زال غير واضح إلى أي مدى ستكون تلك الأفكار مقبولة من المعارضة والنظام السوريين.
وأوضح بيسكوف أن رحيل أو بقاء نظام الرئيس بشار الأسد ليس على الإطلاق "أمر لا بد منه". وخلص أنه لا يمكن القول "ونحن نجلس في أنقرة أو لندن أو الدوحة إن الأسد لا بد أن يرحل، هذا أمر غير مقبول، مثل هذه القرارات يمكن أن تفاقم الوضع".
واتفق بوتين وأردوغان على أن يختلفا بشأن سوريا في المحادثات التي أجرياها الاثنين في إسطنبول، وقال بوتين إن روسيا وتركيا ما زالتا مختلفتين بشأن كيفية إنهاء الأزمة في سوريا.
وكان مسؤولون روس قد كرروا القول إن موسكو ليست مصرة على بقاء الأسد في السلطة، لكن مصيره يجب ألا تقرره الحكومات الأجنبية أو غيرها من القوى الخارجية بما في ذلك مجلس الأمن الدولي.