ترقب لخطاب مرسي والمعارضة تصعّد
يترقب المصريون اليوم الخميس خطابا للرئيس المصري محمد مرسي قد يلعب دورا في تخفيف حدة الاحتقان بالبلاد مع سقوط خمسة قتلى في اشتباكات بين مؤيديه ومعارضيه بمحيط قصر الرئاسة في القاهرة، بينما تضع جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة شروطا لقبول الحوار الوطني، وسط مبادرات ودعوات دولية ومحلية للتهدئة.
وقال رئيس ديوان رئيس الجمهورية إن الرئيس مرسي سيلقي خطابا اليوم "يكشف فيه حقائق هامة"، وكان معارضو مرسي قد ناشدوه في وقت سابق توجيه بيان إلى الشعب للمساعدة في تهدئة احتجاجات الشارع.
من جهة أخرى، عقد قادة جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة مؤتمرا صحفيا لبيان موقفهم، وقال رئيس حزب الدستور محمد البرادعي إن المعارضة مستعدة للحوار الوطني الجاد إذا ألغى الرئيس الإعلان الدستوري وأجّل الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
أما المرشح السابق للرئاسة عمرو موسى فقال إنه لا يمكن فرض دستور لا يلقى إجماعا وفيه "عوار"، بينما اتهم المرشح السابق للرئاسة حمدين صباحي الرئيس مرسي بالنكوص عن تعهداته، وقال إن أي سفك للدماء أمام قصر الرئاسة "يعني فقدان مرسي لشرعيته".
وفي الأثناء، رفض عشرات الدبلوماسيين المصريين فى الخارج الإشراف على الاستفتاء على مشروع الدستور المقرر إجراؤه في 15 من الشهر الجاري، وقالوا في بيان "نحن الموقعين أدناه من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي (...) نعلن رفضنا إشراف وزارة الخارجية على استفتاء المصريين في الخارج على مشروع دستور تراق بسببه دماء المصريين".