وقفة حاشدة لشباب الثورة أمام منزل هادي
رغم مضي عام على انتصار الثورة اليمنية وتحقيق هدفها الأبرز، وهو الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، فإن مظاهرها ما زالت بادية للعيان، ولا يمضي يوم إلا وتشهد فيه صنعاء وغيرها من مدن اليمن فعاليات سياسية تؤكد إصرار الثوار على تحقيق كل مطالب الشعب اليمني التي ثار من أجلها.
من أبرز هذه المطالب -التي يعتبرها الثوار شرطا لقيام مؤتمر الحوار الوطني ونجاحه- إقالة أبناء وأقارب الرئيس المخلوع من مؤسستيْ الجيش والأمن.
وشهدت الساحة المقابلة لمنزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عصر اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية نظمها شباب الثورة، وطالبوه خلالها بإقالة أبناء وأقارب صالح من الجيش والأمن، كشرط أساسي قبل الدخول في مؤتمر الحوار الوطني.
كما جددوا مطالبتهم بإسقاط الحصانة عن صالح، التي منحت له وفقا للمبادرة الخليجية، وتقديمه وكافة المتورطين في قتل شباب الثورة السلمية الشعبية إلى المحاكمة، لارتكابهم ما أسموها "جرائم ضد الإنسانية"، بحق المتظاهرين في عام 2011.