جمعة للعشائر بسوريا وتزايد النازحين
دعا نشطاء سوريون إلى مظاهرات اليوم ضد نظام الرئيس بشار الأسد أطلقوا عليها جمعة العشائر، وبينما لا يزال الغموض يلف الوضع بمدينة جسر الشغور التي أعلنت السلطات أنها تنفذ فيها عملية عسكرية دقيقة، ارتفع عدد اللاجئين السوريين إلى تركيا هربا من العنف ببلادهم إلى 2400 لاجئ.
وقالت صفحة النشطاء على الفيسبوك إن "العشائر كل العشائر من البداية مع كل ثائر، العشائر تأبى الذل والهوان والضيم والعدوان تنصر الحق ولا تخشى لومة لائم".
ومنذ اندلاع الاحتجاجات يدعو الناشطون إلى مظاهرات أسبوعية بعد صلاة الجمعة قامت السلطات بقمعها مما يثير مخاوف من يوم جمعة دام جديد.
في هذه الأثناء أظهرت صور بثت على الإنترنت أشخاصا بزي عسكري يضربون ويركلون مجموعة مكبلة وملقاة على الأرض قرب حمص. وكان هؤلاء يرددون أن هذا الضرب هو جزاء المطالبة بالحرية وذلك قبل أن يلتقطوا صورة جماعية فوق أجساد المحتجين.
كما أظهرت صور أخرى على الإنترنت أشخاصا بزي عسكري ينهالون ضربا على رجل كهل بلباس مدني ويركلونه بأرجلهم وهو يستغيث ويتأوه من الألم. وقال الموقع إن الواقعة حدثت في باب عمرو في ضواحي حمص.