قتلى جدد وتشييع ضحايا الجمعة بسوريا
قتل ستة أشخاص برصاص قوات الأمن في مدينة جسر الشغور السورية لدى تشييع آخرين قتلوا الجمعة، بحسب ما أعلنته اللجنة التنسيقية للاحتجاجات ضد نظام الحكم، في حين شيع عشرات الألوف من السوريين بمدينة حماة ومدن أخرى جنائز من قتلتهم قوات الأمن لدى مشاركتهم في مظاهرات كانت قد شهدتها سوريا تحت شعار "جمعة حرية الأطفال".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشط مقتل ثلاثة مدنيين السبت في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب (شمال غرب سوريا) برصاص قوات الأمن التي "أطلقت النار لتفريق أكثر من ألف متظاهر كانوا يحتجون بعد تشييع جنازة مدني".
وقال الناشط -الذي رفض كشف هويته- إن "قوات الأمن أطلقت النار لتفريق أكثر من ألف متظاهر كانوا يحتجون بعد تشييع جنازة مدني قتل الجمعة".
وأضاف الناشط في اتصال هاتفي مع الوكالة في نيقوسيا، أن قوات الأمن "أطلقت النار في منطقة البريد القريبة من مقر أمني، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص"، مؤكدا أن لديه أسماء القتلى.
وكان رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قد أفاد أن مواجهات اندلعت في هذه المدينة الواقعة في محافظة إدلب على بعد 330 كلم شمال دمشق حين حاولت قوات الأمن تفريق مظاهرة حاشدة.
من جانبها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "مهاجما" وعنصرا من قوات الأمن قتلا في مواجهات بجسر الشغور، وأضافت الوكالة أن مجموعات مسلحة هاجمت مقار للشرطة ومراكز للجيش الشعبي في هذه المدينة لافتة إلى مقتل أحد المهاجمين.