وذلك وسط أنباء عن وساطة سعودية في هدنة جديدة باليمن،
قال مراسل الجزيرة إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وصل إلى مطار الملك خالد بالعاصمة السعودية الرياض وتم نقله إلى مستشفى عسكري لتلقي العلاج. وذلك وسط أنباء عن وساطة سعودية في هدنة جديدة باليمن، وفراغ أمني بمدينة تعز.
وذكرت مصادر للجزيرة أن الرئيس اليمني ُنقل إلى السعودية لتلقي علاج من إصابات لحقت به جراء قصف قصر الرئاسة في صنعاء الجمعة.
ونقلت رويترز عن مصدر سعودي أن علي صالح سيعالج من إصابات في الرقبة والصدر. وأفادت مصادر أن ذلك الهجوم أصيب فيه أيضا خمسة من كبار مساعدي صالح.
وكانت مصادر قد قالت للجزيرة إن الرئيس اليمني لا يزال يتلقى العلاج على يد فريق أطباء سعودي بصنعاء وإن طائرة طبية سعودية جاهزة لنقله في حالة الضرورة.
وقال مراسل الجزيرة في الرياض ماجد الحجيلان إن نبأ مغادرة صالح لصنعاء وتوجهه إلى الرياض على الأرجح أمر مؤكد، مشيرا إلى أن محاولة إقناع صالح بالذهاب إلى السعودية جارية منذ الجمعة.
وأفاد المراسل أن إصابة صالح بالغة، وأنها في الرقبة والصدر، مشيرا إلى أنهم ينتظرون بيانا من اليمن أو السعودية بتأكيد وصول الرئيس.
وتوقع المراسل أن تكون دعوة صالح للعلاج في السعودية قد تمت أثناء مكالمة بين الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ونائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الجمعة بعد إصابة صالح.
وقبل نقل الرئيس إلى الرياض أفاد مراسل الجزيرة في الرياض أن خمسة مسؤولين يمنيين أصيبوا الجمعة في القصف الذي تعرّض له مسجد قصر الرئاسة، غادروا صنعاء وهم في طريقهم لتلقي العلاج في أحد مستشفيات الرياض.
وأشارت هذه المصادر إلى أن من بين هؤلاء المسؤولين رئيس الوزراء علي محمّد مجوّر, ورئيس مجلس النواب، يحيى الراعي, فضلا عن نائبين لرئيس مجلس الوزراء إصابة أحدهما خطيرة.
وأوضح المصدر نفسه أن المسؤولين "سيواصلون علاجهم في السعودية"، لأن المنشآت الطبية هناك أفضل تجهيزا منها في اليمن، لكنه أشار إلى أن حاكم صنعاء نعمان دويد الذي "بترت ساقه ويده" في القصف يوجد "في حال خطيرة" وهو في المستشفى في صنعاء.