تفريق محتجين على الركوع لملك المغرب
فرقت قوات الأمن المغربية بالقوة عشرات المحتجين كانوا يستعدون لإقامة حفل رمزي مساء أمس الأربعاء أمام البرلمان المغربي بالعاصمة الرباط احتجاجا على طقوس "حفل الولاء والبيعة" التي يؤديها المسؤولون عادة أمام الملك كل سنة بمناسبة "عيد العرش".
فقد استعملت قوات الأمن الهري لمنع تجمع نشطاء مغاربة أغلبهم ينتمون لـ حركة عشرين فبراير بعد أن دعوا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لما أسموه بـ"حفل الولاء للحرية والكرامة"، احتجاجا على حركة الركوع، وهي إحدى طقوس حفل الولاء للملك الذي ينظم كل سنة.
وأصيب بعض الناشطين والناشطات بكدمات في مناطق متفرقة من أجسامهم جراء التدخل العنيف، وبينما نجح نشطاء في الإفلات من قوات الأمن، احتمى آخرون بين مرتادي المقهى المقابل للبرلمان.
وحاول النشطاء تغيير مكان "الحفل الرمزي" في اتجاه إحدى الساحات القريبة من مركز المدينة لكن الشرطة لاحقتهم وحاصرتهم ومنعتهم من التجمهر، مما اضطرهم للتفرق داخل المقاهي الموجودة في الساحة.
وقال الناشط حمزة محفوظ -وهو أحد الداعين لهذا الاحتجاج- إنه كان جالسا في مقهى مجاور ويحمل لافتة مع عدد آخر من رفاقه عندما "هاجمتنا قوات الأمن وأهانتنا داخل المقهى وأشبعتنا شتما وسبا" مضيفا "هددوني بالانتقام والملاحقة حتى المنزل وبأنني لن أفلت من العقاب".