سوريا وإيران والاقتصاد أبرز أولويات "الثماني"
دعا قادة دول مجموعة الثماني إلى الوقف الفوري للعنف في سوريا وطالب الرئيس الأميركي باراك أوباما بتخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة. وحض المجتمعون إيران على انتهاز فرصة اجتماع بغداد القادم لإعادة بناء الثقة حول برنامجها النووي المثير للجدل، ودافع القادة عن خيار تشجيع النمو ومكافحة العجر لتجاوز آثار الأزمة الاقتصادية.
وقال بين رودس مستشار أوباما إن القادة ناقشوا خلال عشاء العمل الذي أقيم يوم الجمعة في كامب ديفد بالولايات المتحدة إمكانية تحقيق انتقال سياسي في سوريا، وأوضح أن الرئيس الأميركي دافع عن الخيار اليمني كمثال لتخلي قائد عن السلطة وإطلاق مسار للانتقال السياسي، واعتبر أن ذلك سيمكن من تحقيق تغيير حقيقي في سوريا.
وقال أوباما -في ختام القمة التي استضافتها بلاده- إن رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة جزء من عملية التغيير.
وجاء في البيان الختامي للقمة أن القادة "مستاؤون للخسائر في الأرواح والأزمة الإنسانية والانتهاكات الخطيرة والمتزايدة لحقوق الإنسان في سوريا"، ونددوا بـ"الهجمات الإرهابية الأخيرة في سوريا".
وأكد القادة "دعمهم لجهود" موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان، وطالبوا الحكومة السورية وجميع الأطراف بأن ينفذوا "فورا وبشكل كامل" التزامهم لتجسيد خطة النقاط الست التي وضعها أنان، و"خصوصا إنهاء كل أعمال العنف"، وتحدث القادة عن "التفكير في إجراءات أخرى في الأمم المتحدة وفق الحاجات".
وكان أوباما قال خلال القمة "نحن جميعا نعتقد أن الحل السلمي والانتقال السياسي هو الأفضل".