الجيش اليمني يقتل 62 مسلحا
قال مسؤولون محليون ومصادر قبلية إن 62 من المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة قتلوا بمعارك مستمرةٍ لليوم الثالث على التوالي مع الجيش اليمني ببلدة لودر بمحافظة أبين جنوبي البلاد، في حين اعترف الجيش بمقتل 15 من "لجان شعبية" مساندة له.
وذكر شهود عيان أن 25 مسلحا على الأقل قتلوا فجر الأربعاء باشتباكات بين جماعة أنصار الشريعة القريبة من القاعدة وقوات من الجيش، وقعت على بعد عشرة كيلومترات من بلدة لودر.
وأوضح مصدر عسكري رفض الكشف عن هويته أن من بين المسلحين القتلى سعوديين وباكستانيين وصوماليين في لودر.
وكان خمسة عناصر من اللجان الشعبية المساندة للجيش وعشرة جنود قتلوا أيضا بمواجهات الثلاثاء، كما لقي أكثر من 124 شخصا حتفهم يوم الاثنين عندما هاجم مقاتلون من أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة معسكرا للجيش.
من جهته قال مصدر أمني في تصريح صحفي إن الطيران الحربي شن غارة استهدفت موقعاً لعناصر القاعدة بمنطقة أمعين جنوب لودر، وقتل خلال الغارة عشرة من عناصره. وأضاف أن المسلحين شوهدوا وهم ينتشلون الجثث من المقر المستهدف.
وأشار المصدر إلى أن قوات الحرس الجمهوري في جبل ثرة بمكيراس وجهت ضربات عنيفة بالمدفعية الثقيلة لمواقع القاعدة بمحيط لودر.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع أن قواتها دمرت عدة نقاط تفتيش نصبها المسلحون على الطريق الرئيسية بين بلدة لودر وإقليم البياضة.
وتقع لودر بمحافظة أبين التي تسيطر القاعدة على قطاعات واسعة منها منذ نهاية مايو/ أيار 2011، وتشهد مواجهات دامية مستمرة بين عناصر التنظيم والقوات الحكومية التي تحاول استعادة السيطرة على المحافظة، وخصوصا على عاصمتها زنجبار.
وتسيطر القاعدة جنوبي اليمن أيضا على أجزاء من محافظة شبوة المجاورة.