إدانة خليجية لتفجير البحرين
أدانت دول مجلس التعاون الخليجي التفجير الذي وقع في البحرين مساء الاثنين وأدى إلى إصابة سبعة من رجال الأمن بينهم ثلاثة إصابتهم خطيرة، أثناء احتجاجات للمطالبة بإطلاق سراح ناشط مضرب عن الطعام منذ شهرين، ووصفته بالإرهاب.
وأدان الأمين العام للمجلس عبد اللطيف بن راشد الزياني في بيان التفجير الذي وقع الاثنين في قرية العكر بمملكة البحرين، وقال إن "دول المجلس تستنكر وتدين مثل هذه الأعمال الإرهابية التي لا غاية منها سوى زعزعة الاستقرار الأمني والمعيشي للمواطنين والمقيمين في دولة عضو بمجلس التعاون، وإعاقة استمرار عملية التنمية البشرية والحضارية والاقتصادية في العهد الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة".
وأكد الزياني أن "دول مجلس التعاون تقف صفا واحدا مع مملكة البحرين، وتدعو المجتمع الدولي إلى التصدي لظاهرة الإرهاب بشكل جماعي من خلال تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب".
كما دعا المجتمع الدولي إلى "تكثيف تبادل المعلومات وعدم استغلال أراضي الدول في التحريض والتخطيط على ارتكاب أعمال إرهابية".
وشدد أمين المجلس الخليجي أيضا على "ضرورة تفعيل كافة القرارات والبيانات الصادرة عن المؤتمرات والمنظمات الدولية والإقليمية المتعلقة بمكافحة الإرهاب".
وكان متحدث باسم الداخلية بالبحرين قال إن سبعة من رجال الشرطة أصيبوا منهم ثلاثة إصاباتهم خطيرة عندما انفجرت قنبلة محلية الصنع الاثنين أثناء احتجاج قرب العاصمة المنامة للمطالبة بإطلاق سراح الناشط المضرب عن الطعام منذ شهرين عبد الهادي الخواجة.
وأضاف المتحدث أن المحتجين ألقوا قنابل بنزين على شرطة مكافحة الشغب لاستدراج الضباط إلى العكر، وهي قرية شيعية تقع خارج المنامة قبل وقوع الانفجار.
واستبعدت البحرين الأحد ترحيل الخواجة إلى الدانمارك التي يحمل أيضا جنسيتها رغم الطلب الذي تقدمت به الأخيرة لتسلمه بسبب تدهور حالته الصحية.
وتصف جماعات حقوقية غربية الخواجة و13 معارضا آخر دخلوا السجن لدورهم في احتجاجات العام الماضي بأنهم سجناء رأي، ويجب الإفراج عنهم.