وفد أفريقي لمالي وتحذير للانقلابيين
قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيسكوا) الثلاثاء إرسال وفد مكون من رؤساء خمس دول أفريقية لزيارة مالي خلال الـ48 ساعة القادمة لإقناع قادة الانقلاب العسكري الذي وقع في الـ22 من الشهر الجاري بتسليم السلطة محذرة من أنها تدرس استخدام "كافة الخيارات" بما فيها القوة لإنهاء الأزمة. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الانقلابيون عن تبني "نظام أساسي" هو بمثابة دستور جديد بهدف تكوين "دولة قانون ديمقراطية وتعددية".
فقد أعلنت إيسكوا خلال قمتها الاستثنائية بعاصمة ساحل العاج أبيدجان أمس الثلاثاء أن الوفد سيترأسه الرئيس العاجي الحسن وتارا وسيضم في عضويته رؤساء بوركينا فاسو وبنين وليبيريا والنيجر ونيجيريا، وأنه سيسعى "لحث النظام العسكري بمالي على ضرورة العودة إلى النظام الدستوري وسيقوم بتقييم الوضع".
كما طالبت القمة بوقف فوري لإطلاق النار وسمحت بزيادة قواتها لمواجهة أي احتمال.
وجاء في البيان الختامي للقمة "في حال عدم احترام الانقلابيين هذا القرار، فإن القمة ستتخذ جميع الإجراءات لوضع حد للتمرد والسهر على سيادة أراضي مالي بما في ذلك استخدام القوة".