استمرار التصعيد بمسيرات الأردن
شهدت العاصمة الأردنية عمان ومدن أردنية أبرزها مدن الجنوب أمس الجمعة مظاهرات هيمن عليها استمرار اعتقال ستة من نشطاء "لجنة أحرار" مدينة الطفيلة الموقوفين منذ عشرة أيام بتهم إطالة اللسان على الملك وإثارة الشغب، بالإضافة إلى الهتافات ضد الملك عبد الله الثاني والحكومة وجهاز المخابرات.
وشارك في مسيرة عمان التي خرجت من المسجد الحسيني وسط العاصمة بدعوة من الجبهة الوطنية للإصلاح -التي تضم أحزاب المعارضة وحراكات شعبية ونقابية- نحو 2000 شخص رغم الأمطار الغزيرة التي رافقتها.
وأصيب اثنان من المشاركين على الأقل بجروح نتيجة قذفهم بالحجارة ممن يوصفون بالموالين أو من يطلق عليهم المعارضون "البلطجية".
وشهدت مسيرات عمان انتقال الهتافات ذات السقف المرتفع من محافظات الجنوب إلى عمان، حيث وجهت الهتافات والشعارات رسائل مباشرة لملك الأردن وحكومة عون الخصاونة وجهاز المخابرات العامة.
ومن بين هتافات المتظاهرين في عمان "اضرب واسحل يا ابن حسين.. هذا كله دين بدين"، و"اسمع يا ساكن رغدان (مقر الديوان الملكي).. ابن الأردن ما ينهان"، و"سمعلي المخابرات شعب الأردن لا ما مات".