قتلى وقصف مستمر ونزوح بسوريا
قال ناشطون إن 24 شخصا قتلوا في كمين نصبه الجيش السوري النظامي أثناء محاولة مدنيين النزوح من مدينة إدلب، وذلك بعد اكتشاف 57 جثة بـحمص، بينها 28 طفلا و23 امرأة. في الأثناء تحدث ناشطون عن حالة نزوح جماعية تشهدها أحياء من حمص.
وبث ناشطون سوريون على مواقع الإنترنت، صوراً تظهر أحد الناجين من مجزرة كرم الزيتون في حمص. وتبين الصور إصابة شخص كان في نفس المنزل الذي أعدم فيه الضحايا على أيدي الأمن والشبيحة، حسب تعبيره.
وقال المصاب إنّ الشبّيحة وضعوا الضحايا في منزل واحد، حيث قاموا بضربهم، ثمّ أطلقوا عليهم الرصاص وأضرموا النيران قبل أن يغادروا المكان.
وقال عضو مجلس الثورة من حمص وليد الفارس إن ما خفي في حمص أعظم مما ظهر في ظل انقطاع الاتصالات عن المدينة، وأكد أن المدينة تعرف تطورا خطيرا في نوع القتل والإجرام الذي يحدث فيها.
ونبه إلى أن ما ظهر هو ما استطاعوا تصويره، ووعد بأنهم سيسعون إلى إظهار المزيد، مؤكدا أنهم يعرفون مرتكبي هذه الجرائم بالأسماء، وتوعدهم.
وقال ناشطون إن من سموهم شبيحة يقومون باختطاف عشرات الفتيات من أحياء كرم الزيتون والعدوية والعشيرة في حمص.
يأتي ذلك بعد أن ذكر ناشطون سوريون في حمص أنهم عثروا على 57 جثة، لـ28 طفلا و23 امرأة وستة رجال، عليها آثار طعن في حيي كرم الزيتون والعدوية.
ويقول ناشطون إن من يوصفون بالشبيحة أقدموا على ذبح الضحايا بالسكاكين وحرقوا آخرين أحياء، غير أن التلفزيون السوري الرسمي ذكر أن الضحايا اختطفوا وقتلوا على أيدي من أسماهم "عصابات إرهابية مسلحة".