شقاق بالمجلس الوطني السوري
انشق أعضاء بارزون عن المجلس الوطني السوري وشكلوا منظمة جديدة أمس الأحد، ليكشفوا بذلك ما وصف بأخطر شقاق بصفوف المعارضين للرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة برحيله في مارس/ آذار.
وأعلن عشرون شخصا على الأقل من الأعضاء العلمانيين والإسلاميين بالمجلس المؤلف من 270 عضوا والذي أنشيء بإسطنبول العام الماضي تشكيل مجموعة العمل الوطني السوري.
ويرأس المجموعة الجديدة هيثم المالح، وهو محام وقاض سابق قاوم حكم عائلة الأسد منذ بدايته عام 1970، وانضم اليه كمال اللبواني، وهو زعيم للمعارضة سجن ست سنوات وأفرج عنه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ومحامية حقوق الإنسان كاترين التللي، والمعارض فواز تللو الذي له صلة بالجيش السوري الحر، ووليد البني الذي كان من بين أكثر الشخصيات جرأة بالمجلس المسؤول عن السياسة الخارجية.