هنية موافق على اتفاق الدوحة
أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية موافقته على اتفاق الدوحة القاضي بتولي الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئاسة الحكومة الفلسطينية التوافقية القادمة.
وقال هنية عقب لقاء جمعه في الدوحة مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل والقيادي بالحركة سامي خاطر، إنه تم التفاهم على وضع آلية لتنفيذ اتفاق الدوحة في سبيل إنجاح المصالحة الوطنية وتحقيق الشراكة السياسية بين الفصائل الفلسطينية.
وفي تصريح مشترك نقله المركز الفلسطيني للإعلام المقرب من حماس، أكد هنية ومشعل أن لا خلافات في الحركة حيال ملف المصالحة، وأن إعلان الدوحة ماض نحو التطبيق.
وفي الجزائر قلل عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عباس زكي من "الاعتراضات" داخل حماس على تشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة عباس، وأكد أن القيادات "المعنية بصناعة القرار" في الحركة متمسكة بهذا القرار.
وأضاف زكي أن الرئيس الفلسطيني محل توافق بين كل الأطراف ليقود مرحلة إعادة بناء غزة، وفق تعبيره.
واتفقت حركتا حماس وفتح يوم 6 فبراير/شباط الجاري في الدوحة على أن يتولى عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية تشرف على إجراء انتخابات.
لكن هذا الاتفاق ووجه ببعض المعارضة داخل حماس، إذ وصفته كتلة الحركة في المجلس التشريعي بالمخالف للقانون الأساسي الفلسطيني، بينما اعتبره القيادي البارز في الحركة محمود الزهار خطأ يعكس الانفراد بالقرار داخل الحركة، حسب قوله.