قوات إثيوبية تتوغل بغرب الصومال
يتدفق مئات من الجنود الإثيوبيين المدججين بالمدافع والآليات الثقيلة على مدينة لوق في محافظة جدو بغرب الصومال وفق روايات شهود عيان، ومسؤول حكومي صومالي.
وقال شاهدُ العيان محمود حسن غوليد للجزيرة نت "إن قوات إثيوبية غير مألوفة في المنطقة.. عبرت مدينة دولو الصومالية الواقعة على حدود البلدين في طريقها إلى لوق".
وتحدث آخر اسمه أبشر عبد الله عن تدفق مستمر منذ يومين، مما يؤشر حسبه على الإعداد لحرب حقيقية.
وتتمركز وحدات إثيوبية في لوق منذ يوليو/تموز، حيث قدمت دعما لمليشيات صوفية وقوات صومالية موالية للحكومة الانتقالية.
ولم تتضح بعدُ معالم التحرك الإثيوبي الجديد، وإن قال صوماليون من سكان جدو إن الوجهةَ بيدوا عاصمة محافظة باي، أحد المعاقل الأساسية لـحركة الشباب المجاهدين، وذلك بغية السيطرة عليها.
تأكيد حكومي
وأكد عبد الناصر سيرار وهو أحد مسؤولي الحكومة الانتقالية في جوبا وجدو للجزيرة نت عبور قوات إثيوبية من دولو، ووصولها إلى لوق.