واشنطن تصر على انتقادها لموسكو
دافع البيت الأبيض أمس عن الانتقادات الأميركية لطريقة إجراء الانتخابات البرلمانية في روسيا مؤخرا، وقال إن واشنطن ستظل تتحدث بوضوح ودون تردد عن انتهاكات حقوق الإنسان هناك.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن إدارة أوباما تسعى للتواصل مع موسكو وتعزيز التعاون معها بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، لكنه أضاف "عندما تنتهك حقوق الإنسان في روسيا أو في بلد آخر فإننا نتحدث بوضوح ودون تردد".
وجاءت تصريحات كارني بعد اتهام رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين للولايات المتحدة بالتدخل في شؤون بلاده الداخلية، وتشجيع الاحتجاجات في أعقاب إعراب وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن قلقها بشأن الانتخابات.
وأعلنت كلينتون أن الولايات المتحدة تدعم "حقوق الشعب الروسي" وأمله في "مستقبل أفضل" بعد الانتخابات التشريعية التي تعترض المعارضة على نتائجها.
وقالت كلينتون -في مؤتمر صحفي في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) ببروكسل- "عبرنا عن قلقنا الذي نرى أنه نابع من أسس صحيحة بشأن سير الانتخابات".
وأضافت "ندعم حقوق وتطلعات الشعب الروسي إلى تحقيق التقدم والأمل في مستقبل أفضل".
ومن جهتهم، نفى أعضاء في الكونغرس أن تكون الولايات المتحدة قد لعبت أي دور في التحركات التي أعقبت انتخابات روسيا.