تقارير: نيران باكستانية وراء غارة الناتو
نفت اليوم باكستان التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تعرض قوات أميركية وأفغانية في المنطقة الحدودية لإطلاق نار من موقع عسكري حدودي استدعى غارة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أسفرت عن مقتل 28 جنديا باكستانيا.
وقال الجنرال أطهر عباس المتحدث باسم الجيش الباكستاني في رسالة نصية إن التقارير ليست صحيحة "إنهم يختلقون الأعذار، ما هي خسائرهم سواء في الأرواح أو الآليات؟".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤولين أفغانيين وغربيين أن نيرانا مصدرها موقع عسكري باكستاني تقف وراء الغارة الجوية التي شنها الحلف الأطلسي، وأضافت الصحيفة الأميركية أن المروحيات والمقاتلات تدخلت لحماية القوات الأفغانية وقوة من إيساف التي اعتقدت أنها تتعرض لنيران مسلحي طالبان.
وقال مسؤول أفغاني في كابل رفض كشف هويته إن جنود الجيش الأفغاني تعرضوا لإطلاق نار وطلبوا إسنادا (جويا) "وهذا ما حصل". مشيرا إلى أن الحكومة الأفغانية تعتقد أن النيران مصدرها قاعدة عسكرية باكستانية وليس مسلحين موجودين بمنطقة القبائل التي تفصل بين البلدين والتي تعتبر واشنطن أنها معقل لتنظيم القاعدة.
وعزز مسؤولون أفغانيون موجودون في المنطقة الحدودية هذه الفرضية، وأكد أحدهم وهو مسؤول في الشرطة أنه تم تحذير السلطات الباكستانية من الضربات الجوية للأطلسي في الوقت المناسب.
من جهته، قال مسؤول غربي إنها كانت "عملية دفاعية"، مؤكدا أن القوات الأفغانية والأطلسية كانت تتعرض لنيران جنود في قاعدة عسكرية باكستانية.