أربعون قتيلا في سوريا أغلبهم بحمص
قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن أربعين مدنيا على الأقل قتلوا الأحد بنيران الأمن، في وقت دعت فيه قطر والبحرين رعاياهما إلى مغادرة البلاد بسبب تدهور الوضع الأمني.
وسقط معظم قتلى الأحد –الذي كان أحد أعنف أيام الاحتجاجات– في حمص (وسط) التي باتت بؤرة للمظاهرات ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان -الواقع مقره في العاصمة البريطانية لندن- فإن أربعة من قتلى حمص سقطوا في حي الخالدية، حيث اعتُقل أيضا –حسب الهيئة العامة للثورة- أكثر من سبعين شخصا.
اشتباكات
وفي حمص أيضا، تحدث المرصد عن اشتباكات في تبليسة بين الجيش ومنشقين دمروا ناقلتيْ جند.
أما السلطات السورية فقالت إن 12 مسلحا قتلوا في اشتباكاتٍ في حمص، وتحدثت عن معاركَ أخرى في درعا جنوبا، حيث دُمِّرت حافلةٌ في هجومٍ جرح فيه عدد من الجنود، كما قال المرصد السوري.
وقال ناشطون إن مروحيات شاركت في اشتباكات درعا التي جرت على الحاجز بين بلدتيْ جاسم ونمرو.
كما تحدثت السلطات السورية عن اشتباكات مع مسلحين في محافظة إدلب، في شمال غرب البلاد.
وقال المرصد السوري إن منشقين قتلوا 12 جنديا في هذه المحافظة بهجوم على قافلة متوجهة إلى بلدة معرة النعمان.
أما في ريف حماة، فتحدث ناشطون عن قتلى وجرحى في قصف مدفعي على مدن كرناز وكفرنبودة والقصابية.