تركي الفيصل: ضرب إيران "حماقة"
قال الرئيس السابق للاستخبارات السعودية الثلاثاء إن شن هجوم عسكري على إيران لإيقاف برنامجها النووي قد تكون له عواقب كارثية ولن يفعل سوى تقوية عزم طهران على صنع سلاح نووي.
وقال الأمير تركي الفيصل -في مناسبة بنادي الصحافة الوطني في واشنطن- "مثل هذا العمل في اعتقادي سيكون حماقة، وتنفيذه في اعتقادي سيكون كارثيا".
وأضاف "إنه لن يفعل سوى جعل الإيرانيين أكثر تصميما وعزما على إنتاج سلاح ذري، وسيحشد التأييد للحكومة بين الشعب، ولن ينهي البرنامج ولن يفعل سوى تأخيره".
وتدافع الولايات المتحدة عن زيادة الضغط على إيران بفرض عقوبات إضافية عليها، لكن ترددت تكهنات في وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن إسرائيل قد توجه ضربة إلى المواقع النووية في إيران.
وقال الأمير تركي -الذي تقاعد في عام 2006 لكنه ما زال صوتا مؤثرا في الأسرة الحاكمة بالسعودية- إن حملات عسكرية سابقة كما في العراق أظهرت كيف أن هذا الطريق لا يمكن التنبؤ بعواقبه".
وأضاف "الهجوم على إيران في اعتقادي ستكون له عواقب كارثية"، مشيرا إلى الخسائر البشرية وحقيقة أن "الانتقام من جانب إيران سيكون في شتى أنحاء العالم، وسيشمل الكثير من مصالح الولايات المتحدة والآخرين في شتى أنحاء العالم، إنهم يستطيعون إحداث ضرر في كثير من الأماكن".
وقال إن السعودية "لا تحبذ الخيار العسكري لكنها ستواصل الضغط على إيران علانية بما في ذلك في الأمم المتحدة، أملا في تفادي المخاطر في المستقبل".
وأضاف "إننا نساند تماما تشديد العقوبات والدبلوماسية النشطة والعمل المنسق من خلال الأمم المتحدة
عواقب كارثية :灾难性后果".