قال ناطق باسم النيابة العامة في البحرين الأحد إن أعضاء الخلية التي تم تفكيكها السبت ينتمون لـ "منظمة إرهابية" لها علاقة بإيران.
وأضاف أن النيابة استجوبت حتى الآن خمسة متهمين ووجهت إليهم تهم إنشاء "جماعة إرهابية" الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة وأمن المملكة للخطر.
كما وجهت لهم تهمة التجسس لصالح دولة أجنبية بقصد ارتكاب عمليات عدائية ضد مملكة البحرين.
ونقل الناطق البحريني عن "اعترافات " بعض المتمهمين قولهم إن هذه الخلية أنشأت من طرف المدعو عبد الرؤوف الشايب وعلي مشيمع المقيمين بالخارج، وذلك بالتنسيق مع المتهمين بغرض ارتكاب عمليات "إرهابية" داخل البحرين، واستهداف مبنى وزارة الداخلية ومقر السفارة السعودية بالمنامة وجسر الملك فهد الرابط بين البلدين.
وأضاف المسؤول البحريني أن التحقيقات كذلك توصلت إلى بدء قياديي الجماعة بالفعل في تنفيذ مخططهم وذلك بإيفاد أعضائها إلى إيران لتلقي التدريب العسكري على دفعات.
وقال الناطق إن أحدهم سافر والتقى من يدعى "أسد قصير" المرتبط بالحرس الثوري والباسيج وتلقى هناك تدريبا على استخدام الأسلحة والمتفجرات، كما تسلم آنذاك من عناصر إيرانية مبالغ مالية لتمويل الجماعة.
وأوضح المسؤول البحريني أن النيابة قد أمرت بحبس المتهمين المستجوبين ستين يوما احتياطيا على ذمة التحقيق، الذي لا يزال مستمرا لجمع الأدلة وفحص المضبوطات، ولتحديد الأشخاص المتصلين بتلك الجماعة في الداخل والخارج. وستبادر النيابة بالكشف عن تفصيلات ما يستجد، وإعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها".
و كشفت وزارة الداخلية البحرينية السبت أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات وصفتها بالإرهابية ضد منشآت حيوية وأشخاص بالمملكة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة العميد طارق الحسن إن السلطات البحرينية تلقت إخطارا من السلطات الأمنية بدولة قطر، بأنها أوقفت أربعة بحرينيين أثناء دخولهم إليها عبر الحدود مع السعودية.