أبدت المعارضة اليمنية اليوم الأربعاء استعدادها لتوقيع آلية تنفيذ المبادرة الخليجية التي تردد أنه قد يجري توقيعها غدا في الرياض, بينما نفى الأمين العام لـمجلس التعاون الخليجي تحديد موعد للتوقيع, وقال إن الخلاف على الآلية لا يزال قائما.
وقد حصلت الجزيرة على معلومات عن الآلية التي قدمها المبعوث الأممي جمال بن عمر وتنص ابتداء على أن يصدر الرئيس علي عبد الله صالح قرارا بنقل سلطاته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي, ويدعو إلى انتخابات رئاسية خلال ثلاثة أشهر من توقيع المبادرة.
وتبدأ المرحلة الأولى من الاتفاق بتشكيل حكومة إجماع وطني تترأسها المعارضة حتى إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة, في حين تبدأ المرحلة الثانية من نتائج الانتخابات الرئاسية وتستمر سنتين, وهناك اتجاه لترشيح مرشح رئاسي توافقي.
وتنص الآلية أيضا على إعادة صياغة دستور خلال الفترة الانتقالية التي تستمر عامين, وإعادة هيكلة القوات المسلحة عبر دمج كل الفصائل في إطار جيش وطني يخضع للسلطة المدنية, ويسبق ذلك تشكيل لجنة عسكرية برئاسة نائب الرئيس لبدء عملية إعادة الهيكلة تلك.
خلاف على الآلية يعطّل التسوية باليمن