22 قتيلا بسوريا وتحذير أميركي
قال ناشطون سوريون معارضون إن عدد القتلى في سوريا الأحد ارتفع إلى 22، بينهم سيدة في عمليات اقتحام ومواجهات مع عناصر الأمن والجيش، وذلك في وقت تتعرض فيه مدينة حمص ومدن محافظتي ريف دمشق ودرعا لحملة عسكرية واسعة. في الأثناء قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين إن عمليات عسكرية ضد سوريا أمر يمكن أن يؤخذ في الاعتبار.
وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن 11 شخصا قتلوا في حمص وأربعة في ريف حماة وثلاثة في الجيزة وكفر شمس قرب درعا واثنين في دوما وداريا في ريف دمشق واثنين آخرين في سراقب وفيلون قرب إدلب.
حملة عسكرية
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن أحياء مدينة حمص تشهد حملة عسكرية عنيفة، وقد شهد بعضها حرائق في السيارات والمنازل وخيمت سحب الدخان الأسود في الأجواء.
كما أفادت الهيئة بأن من يوصفون بالشبيحة اقتحموا مستشفى البر في حي الوعر في حمص، واختطفوا الجرحى القادمين من حي البياضة.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن منطقة دير بعلبة شهدت إطلاق نار كثيفا من مضادات الطيران وقذفا لقنابل مسمارية, كما وصل أكثر من 27 ناقلة جند وسيارات تحمل شبيحة إضافة إلى عشرات الدبابات.
وفي حمص أيضا أكد المرصد "خطف عميد كلية الهندسة الكيميائية والبترولية محمد خضور من قبل مسلحين مجهولين قتلوا ضابطا حاول حماية العميد من المسلحين".
وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية انقطاع التيار الكهربائي عن بلدة الجيزة بمحافظة درعا بالكامل. وأضافت أن هناك مداهمات واعتقالات عشوائية وانقطاعا للتيار الكهربائي، بالإضافة إلى إطلاق نار عشوائي في بصرى شام بمحافظة درعا.
وقالت لجان التنسيق إن أكثر من 50 من عناصر الجيش وقوات الأمن سقطوا بين قتيل وجريح في مواجهات مع منشقين عن الجيش في بلدة نوى في محافظة درعا.
كما تسلم ذوو شابين جثماني ابنيهما المعتقلين، أحدهما في حمص والآخر في داريا (ريف دمشق) بعدما "توفيا تحت التعذيب"، حسب ما أعلن المرصد. وقال ناشطون سوريون إن الناشط يوسف السمرة مات تحت التعذيب بعد اعتقاله في داريا بريف دمشق.
وشهدت مدن وبلدات قرب درعا إضرابا شمل الأسواق والمحال التجارية والامتناع عن التجول
ارتفع:提高.