ترحيب دولي بـ"تحرير ليبيا"
توالت الردود على إعلان المجلس الوطني الانتقالي الليبي "تحرير" البلاد من سيطرة القوات الموالية للعقيد معمر القذافي وسط دعوات للمجلس إلى العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية.
ففي الدوحة أصدر الديوان الأميري بيانا رسميا الأحد هنأ فيه الشعب الليبي بمناسبة إعلان التحرير راجيا أن تكون هذه الخطوة "فاتحة عهد جديد.. عهد بناء الدولة والمجتمع في ظل قيم التسامح وسيادة القانون"، داعيا الشعب الليبي إلى أن يستهل هذه المرحلة "بتضميد الجراح وترسيخ الوحدة الوطنية والالتزام بسيادة القانون".
وشدد البيان على ضرورة التفريق بين "مرحلة الصراع المسلح ومرحلة بناء الدولة وأن المسؤولية تقتضي الابتعاد عن الثأر والانتقام وتصفية الحسابات" والعمل على "استيعاب الجميع دون إقصاء لأحد استعدادا لبدء مسيرة إعادة البناء والإعمار وانتخاب المؤسسة التمثيلية التي ستقوم بوضع دستور البلاد الذي يرتضيه الشعب الليبي".
ومن مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اعتبر الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون إعلان التحرير حدثا تاريخيا بعد عقود من النظام الدكتاتوري، مجدِّدا دعم المنظمة للمجلس الانتقالي الوطني في مساعيه لتشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات عامة في البلاد
الاستقرار:稳定.