واشنطن تؤكد الالتزام بالعراق وتحذر إيران
قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن الالتزام الأميركي تجاه "المستقبل الديمقراطي للعراق" ما زال قويا رغم الانسحاب المقرر نهاية العام، ووجهت تحذيرا مبطنا لإيران بعدم التدخل في شؤونه في حين استبعد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أن يتأثر الوضع الأمني أو أن يتعرض البلد لهجوم من دول الجوار جراء الانسحاب.
وأكدت كلينتون في مؤتمر صحفي اليوم السبت في دوشنبه عاصمة طاجيكستان "حتى مع عودة قواتنا للوطن سيظل التزام الولايات المتحدة تجاه مستقبل العراق كدولة آمنة ومستقرة وديمقراطية قويا كما كان، وسيبدأ فصلا جديدا في علاقاتنا".
ومن دون ذكر إيران بالاسم، حذرت كلينتون جيران العراق من التدخل مشددة على أن "الولايات المتحدة والعراق سيبقيان حليفان مقربان".
وأضافت "وإلى بلدان في المنطقة، خصوصا جيران العراق، نريد أن نؤكد أن أميركا ستقف مع حلفائنا وأصدقائنا، بما في ذلك العراق، في الدفاع عن أمننا ومصالحنا المشتركة".
وأشارت إلى أن الحضور الأميركي سيكون متواصلا في جميع أنحاء المنطقة، وهو "دليل على التزامنا المستمر بالعراق وبمستقبل تلك المنطقة".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما تعهد أمس الجمعة بسحب كل القوات الأميركية في 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل باستثناء بعض القوات التي ستبقى لتوفير الأمن للسفارة الأميركية وبعض المكاتب.
لكن بعض المنتقدين اعتبروا أن هذا الانسحاب يعطي إيران فرصة لزيادة نفوذها في العراق.
الالتزام:遵守