30 قتيلا والمظاهرات تعم سوريا
عمت المظاهرات الاحتجاجية سوريا اليوم مطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وشهدت البلاد سقوط 30 قتيلا على الأقل برصاص قوات الجيش والأمن التي شنت حملات اعتقال ومداهمة في مناطق مختلفة.
ووثقت الهيئة الهيئة العامة للثورة السورية أسماء قتلى الجمعة الذين سقط معظمهم في حمص التي بات يطلق عليها "عاصمة الثورة السورية" كما يسميها الناشطون، وأوردت أسماءهم وأسماء المناطق التي قتلوا فيها برصاص قوات الأمن.
وأوضحت الهيئة أن حمص تعرضت لإطلاق نار كثيف في معظم أحياء المدينة بمختلف الأسلحة الرشاشة الثقيلة، وأن أصوات انفجارات قوية هزت حي البياضة ودير بعلبة وبابا عمرو.
وذكرت أن حي بابا عمرو تعرض لإطلاق نار كثيف من مختلف الأسلحة الرشاشة، وقصف عشوائي على المنازل من مدفعية المدرعات ومضادات الطيران.
وأضافت الهيئة أن المواطن عبد الناصر الحسن "استشهد برصاص الأمن والشبيحة في شارع الستين بحي البياضة"، وأن الحسن كان عنصر أمن ترك الخدمة احتجاجاً على القمع الذي تمارسه الأجهزة الأمنية.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل مواطنين في حماة أحدهما برصاص قناص والثاني أثناء تفريق مظاهرة، مشيرا إلى وفاة رجل مسن بعدما دهسته سيارة عسكرية في بلدة كفر نبودة التابعة لمحافظة حماة.
وفي مدينة جاسم بريف درعا، "قتل شخص وجرح آخرون عندما أطلق رجال الأمن الرصاص بكثافة لتفريق مشيعي شهيد سقط أمس الخميس في البلدة"، بحسب المرصد.
وفي ريف إدلب "استشهد مواطن قرب سراقب متأثرا بجراح أصيب بها صباح الجمعة برصاص حاجز أمني" -حسب المرصد الذي أشار إلى أن مواطنا آخر "قتل في أريحا يعتقد بأنه من الموالين للنظام برصاص مجهولين".
وأوضحت الهيئة العامة أن قوات الجيش في جسر الشغور حاصرت قرية تل أعور من جميع المحاور بالترافق مع حملة دهم واعتقال شملت ثلاثة أطفال, هم: أحمد دياب (15 عاما) وأحمد محمد (16 عاما) وأيهم عقاب (15 عاما).
قوات الأمن:安全部队