بترايوس يحذر من تبعات استعادة الموصل
حذر المدير السابق لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي أي) الجنرال ديفد بترايوس من تبعات استعادة مدينة الموصل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وقال إن مواجهة تنظيم الدولة لا تشكل تحديا كبيرا، لكن التحدي يكمن في مرحلة ما بعد إلحاق الهزيمة به.
وقال بترايوس في مقال بصحيفة واشنطن بوست الأميركية إن قوات مشتركة من الجيش العراقي والبشمركة الكردية ومليشيات سنية وشيعية تستعد لاستعادة مدينة الموصل من سيطرة تنظيم الدولة في الأشهر القليلة القادمة.
وأضاف أن هذه القوات ستحاول دخول الموصل مركز محافظة نينوى والعمل على إعادة إعمارها وجلب الاستقرار لها وللمناطق المجاورة، وأنه لا شك في أن تنظيم الدولة سينهزم في هذه المعركة المتوقعة، ولكن المشكلة تكمن في مرحلة ما بعد استعادة الموصل.
وأوضح أن التحدي يكمن في مدى جعل الشركاء العراقيين يتعاونون على إدارة الحكم في المدينة التي يقطنها قرابة مليوني نسمة، خاصة في ظل تعدد الجماعات العرقية والطوائف الدينية والقبائل وغيرها في محافظة نينوى من عرب وأكراد وإيزيديين وتركمان وغيرهم.