قالت الولايات المتحدة أمس إنه على إيران أن تسلم أو تحاكم على أراضيها غلام شكوري، أحد المتهمين بالتآمر لاغتيال السفير السعودي، في حين قالت الخارجية الروسية إن موسكو تريد أن تعرف الدليل على الاتهامات الأميركية قبل اتخاذ أي موقف.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر "وفق الاتفاق الدولي حول الأشخاص الذين يحظون بحماية، أمام الحكومة الإيرانية أن تختار بين تسليم هذا الشخص أو القيام بنفسها بملاحقات في القضية".
من جهة أخرى، أبدت الخارجية الأميركية تجاوبا مع طلب إيران تنظيم زيارة قنصلية لمنصور عرببسيار، المشتبه به الآخر المعتقل في الولايات المتحدة.
وطلب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي "من الأميركيين معلومات عن الأشخاص الضالعين لتحديد ماضيهم والنظر في القضية"، لكنه اعتبر أن اتهامات واشنطن "لا أساس صلبا لها".
وأشار تونر إلى أن واشنطن لم تتلق طلبا من طهران في هذا الصدد، وكرر أن لقاء مباشرا حصل بين إيران والولايات المتحدة الأسبوع الفائت في شأن هذه "المؤامرة"، لكنه أوضح أن هذا الاتصال الذي طلبته واشنطن ونفت طهران حصوله "لم يؤد إلى رد إيجابي جدا".