20 قتيلا بسوريا في "جمعة المجلس"
قتل 20 شخصا جراء تدخل قوات الأمن السورية مدعومة بمليشيات الشبيحة لاحتواء المظاهرات الحاشدة التي خرجت أمس الجمعة في مختلف بلدات ومدن البلاد تحت شعار "المجلس الوطني يمثلني" دعما للهيئة التي باتت عنوانا للثورة السورية التي تتواصل منذ مارس/آذار الماضي.
وقال ناشطون سوريون إن التعاطي الأمني الذي تتبناه السلطات السورية منذ اندلاع المظاهرات في منتصف مارس/آذار الماضي أسفر أمس عن مقتل نحو 20 شخصا بينهم معارض كردي بارز، وإصابة 20 آخرين.
وقد عمت المظاهرات محافظات كثيرة من البلاد، في حين خرج المشاركون للتعبير عن دعمهم للمجلس الوطني السوري الذي أعلن عن تشكيله الأحد الماضي في إسطنبول ليكون عنوانا للثورة السورية.
وفي بعض تفاصيل مظاهرات الجمعة قالت الهيئة العامة للثورة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن القتلى والجرحى سقطوا برصاص قوات الأمن والجيش والشبيحة، التي فتحت النار على المتظاهرين في محافظات من بينها حمص وريف دمشق.
وأوضحت تلك المصادر أن تسعة مدنيين على الأقل قتلوا وجرح ثلاثون بالرصاص في منطقة كرم الزيتون بحمص.
وفي حمص أيضا, فرضت القوات السورية حظر التجول في مدينة الرستن التي جرى اقتحامها قبل أيام بعد اشتباكات مع منشقين ينتمون إلى الجيش السوري الحر. وقتل ثلاثة أشخاص آخرين في دوما، وآخر في الزبداني بريف دمشق برصاص الأمن أيضا.