حزن على رحيل مؤسس أبل
أثارت وفاة ستيف جوبز رئيس مجلس إدارة شركة أبل عملاق الإلكترونيات ورمز نجاحات "التفاحة المقضومة" حزنا بالأوساط الأميركية، حيث نعاه عدد من رموز السياسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة معتبرين أنه واحد من أكبر المبتكرين الأميركيين.
وأعلن الرئيس الأميركي في بيان أن "ستيف كان واحدا من أكبر المبتكرين الأميركيين، وكان يملك من الشجاعة ما يكفي ليفكر بطريقة مختلفة، ومن الجرأة ما يكفي ليؤمن أن بوسعه تغيير العالم، ومن الموهبة ما يكفي لتحقيق ذلك" معربا عن "حزنه" لنبأ وفاته.
من جهته قال رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ "أميركا خسرت نابغة سوف يبقى في ذاكرتنا مثل أديسون وأينشتاين، نابغة ستحدد أفكاره شكل العالم لعدة أجيال".
وأعرب مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس عن "عميق حزنه" معتبرا أن تأثير جوبز على العالم سيستمر "لعدة أجيال" بينما أعلن رئيس مجموعة والت ديزني العملاقة روبرت أيغر أن "العالم خسر شخصا فريدا نادرا".
وقال عنه الرئيس التنفيذي لشركة غوغل لاري بيدج إنه "رجل عظيم حقق إنجازات لا تصدق وبراعة مذهلة" في حين وصفه مؤسس شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مارك زوكربيرج بأنه "ناصح مخلص وصديق".
وكان مجلس إدارة شركة أبل أعلن وفاة جوبز الذي شارك في تأسيسها عام 1976 وأطلق أهم منتجاتها من حاسوب ماكنتوش إلى جهاز آي باد.
وفي رسالة لموظفي الشركة، قال المدير العام الحالي للمجموعة تيم كوك برسالة إلكترونية وجهها لموظفي أبل ونشر نصها "آبل فقدت رجلا مبدعا عبقريا، والعالم فقد إنسانا عظيما".
وأضاف "ستيف خلف وراءه شركة ما كان أحد سواه ليتمكن من بنائها، وروحه ستظل أبدا أساس أبل".
وفي بيان منفصل قالت عائلة جوبز "ستيف توفي بسلام اليوم محاطا بعائلته".
وأضافت "في حياته العامة عرف ستيف كرجل صاحب رؤية، وفي حياته الخاصة كان يحن على عائلته".
وأوضحت العائلة أنه سيتم وضع موقع إلكتروني بتصرف لمن يريد توجيه تحية وداع إلى الراحل.
وإثر وفاته ورد سيل من ردود الفعل ولا سيما على الشبكات الاجتماعية، يشهد على حجم الرمز الذي بات يجسده مهندس كل نجاحات أبل.