مؤتمر طهران يختتم بالتمسك بالمقاومة
اختتم مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية أعماله الأحد في طهران، بالتأكيد على التمسك بخط المقاومة لاسترداد الحقوق وتحرير كل الأراضي الفلسطينية.
واتفق المشاركون في المؤتمر -الذي شارك فيه مسؤولون من أكثر من عشرين بلدا، فضلاً عن شخصيات فلسطينية بارزة مثل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل والأمين العام لـحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح- على رفض التوجه إلى الأمم المتحدة لإقامة دولة على جزء من الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أن الحصول على دولة ذات سيادة لا يأتي إلا عبر المقاومة.
وحضر الجلسة الختامية للمؤتمر الذي استمر يومين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي أكد ضرورة توحيد الصف والاستمرار في نهج المقاومة.
وأكد أحمدي نجاد ما شدد عليه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي في كلمته من الرفض القاطع لتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967.
الربيع العربي
وقُرئ هذا التوافق على أنه جاء منسجما مع الظروف والتغيرات في العالم العربي، التي تؤثر بشكل مباشر على الملف الفلسطيني، فجاء ليفرض على الجميع ضرورة الاصطفاف السياسي.
وبدا الأمر جلياً في دعوة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل -خلال كلمته أمام المؤتمر- الرئيس الفلسطيني محمود عباس للجلوس إلى طاولة مراجعة سياسية شاملة، لتفعيل المصالحة الوطنية وبالتالي إنهاء الانقسام.
واعتبر أن تحرير الأراضي الفلسطينية يتم أولاً، ثم يتم البحث عن إعلان الدولة الفلسطينية، إلا أنه أشار إلى إيجابية في خطوة عباس، لكونه رفض الضغوط الأميركية وأصر على خطته.