واشنطن ترحب بالموقف الإسرائيلي
أشادت وزارة الخارجية الأميركية بإعلان إسرائيل استعدادها لاستئناف المحادثات مع الفلسطينيين لتحقيق السلام في الشرق الأوسط فيما جدد الفلسطينيون تمسكهم بوقف الاستيطان شرطا لاستئناف المفاوضات.
وجاء الإعلان الأميركي على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند التي قالت إن الإدارة الأميركية ترحب بموافقة الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد واستعدادها لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، كما دعت اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط.
وأضافت أن الولايات المتحدة جددت دعواتها لكلا الطرفين لاستئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة، وفقا للجدول الزمني الذي اقترحته اللجنة الرباعية بصفته أفضل وسيلة لتحقيق مصالحهما وحل خلافاتهما وتحقيق رؤية الرئيس الأميركي باراك أوباما للدولتين.
تحذير
وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا قد حذر الأحد من أن "إسرائيل معرضة لخطر أن تصبح أكثرعزلة وضعفا إذا لم تتخذ خطوات لإصلاح العلاقات مع دول الجوار واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين".
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن بانيتا قوله إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمساعدة إسرائيل في الحفاظ على "تفوقها العسكري النوعي" في الشرق الأوسط، لكنه أضاف "أن الأمن الحقيقي لن يأتي من خلال المعدات العسكرية، ولكن من خلال العودة إلى مفاوضات السلام".
وجاءت تصريحات بانيتا خلال توجهه إلى إسرائيل في زيارة تبدأ اليوم الاثنين، مشيرا إلى أنه سيسعى خلال زيارته تل أبيب إلى محاولة استئناف المفاوضات المباشرة بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، حيث سيجتمع مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.