أزمة رئاسة كردستان العراق تتفاقم ولا تسوية بالأفق
دخلت مسألة رئاسة كردستان العراق مرحلة صعبة بعد أن قام الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود البارزاني بطرد رئيس البرلمان يوسف محمد من منصبه، وطرد وزراء حركة التغيير من الحكومة المحلية، وهو ما غير من حسابات الأحزاب الكردية التي كانت تناضل من أجل تغيير النظام السياسي من رئاسي إلى برلماني.
وإثر فشل الأحزاب الكردية الخمسة (الديمقراطي الكردستاني، التغيير، الاتحاد الوطني الكردستاني، الاتحاد الإسلامي، الجماعة الإسلامية) الخميس المنصرم وبعد تسعة اجتماعات من التوصل لحل مسألة منصب الرئاسة بعد انتهاء ولاية البارزاني يوم 19 أغسطس/ آب المنصرم، شهدت مدينة السليمانية مظاهرات احتجاجية نجم عنها حرق مكاتب لحزب البارزاني ومقتل عدد من أعضائه ومن المتظاهرين.
وحمًل المتظاهرون الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية في الإقليم، وعدم دفع رواتب موظفي القطاع العام لأكثر من ثلاثة أشهر.
ويطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني بتمديد ولاية البارزاني لعامين إضافيين، بينما طالبت الأحزاب الأخرى الأربعة (التغيير، الاتحاد الوطني، الاتحاد الإسلامي، الجماعة الإسلامية) بتغيير النظام السياسي من رئاسي لبرلماني، وتقليص صلاحيات الرئيس وعدم التمديد له.
英语
日语
韩语
法语
德语
西班牙语
意大利语
葡萄牙语
越南语
俄语
芬兰语
泰语
丹麦语
对外汉语