أطفال في غزة يحلمون بالحياة والسلام
"هل تعرف من أنا؟ ولماذا أناديك؟ وماذا أريد؟ أنا الطفلة رهف حسان الشهيدة التي قتلها الاحتلال الإسرائيلي لتشهد على نازيته وجرائمه، لتشهد على عجز العرب، وتخاذل المجتمع الدولي الذي أحس وكأنه أطرش وأعمى وأخرس، لا يهتم لألمي، أنا حكاية وجع الطفل الفلسطيني، ووجع الآباء والأمهات، الطويل". بهذه الكلمات استهلت الطفلة ضحى رضوان حديثها في وقفة لأطفال غزة.
ونظم المكتب الاعلامي الحكومي في قطاع غزة وقفة شارك فيها عشرات الأطفال أمام بيت عزاء الشهيدتين الطفلة رهف حسان وأمها الحامل نور حسان، اللتين استشهدتا إثر تدمير منزلهما في قصف إسرائيلي لأرض مجاورة له في حي الزيتون جنوب شرق غزة، فجر الأحد الماضي.
وأضافت الطفلة ضحى متحدثة بلسان الشهيدة رهف حسان "أنا الطفلة البريئة، أحمل ألعابي وليس معي سلاح ولا أعرفه، أنا العفوية في أفعالي وأقوالي، لا زلت أتعرف على عالمي الصغير من حولي، أفلا تسألون قاتلي لماذا قتلني؟ لماذا قتل أمي وأخي الجنين في بطنها، قبل أن يرى النور؟! لماذا هدم بيتنا فوق رؤوسنا؟ أناديكم لتسألوه أيضا عن أطفال قتلهم قبلي، محمد الدرة، وفارس عودة وإيمان حجو، ولماذا حرق محمد أبو خضير"؟
وتابعت في رسالة إنسانية وجهتها للعالم "اسألوا قاتلي كيف ولماذا قتل منذ جاء إلى بلدنا واحتلها بالقوة أكثر من 5000 طفل وسرق منهم أحلامهم وحياتهم؟ اسألوه عن أكثر من 95 ألف طفل حبسهم في سجونه، وعن عشرات آلاف المصابين والجرحى برصاصه، اسألوه عن 25 ألف طفل تسبب لهم بإعاقات في أجسادهم، عن الضرب والتخويف والإهانة، عن القتل والحرق والدهس، اسألوه عن سبب استخدامنا كدروع بشرية".
英语
日语
韩语
法语
德语
西班牙语
意大利语
葡萄牙语
越南语
俄语
芬兰语
泰语
丹麦语
对外汉语