اقتحام الرستن وإطلاق نار بتلبيسة
اقتحمت عشرات الدبابات تدعمها مروحيات بلدة الرستن بمحافظة حمص صباح الثلاثاء، عقب إطلاق النار من رشاشات ثقيلة على البلدة، وذلك بعد قتال مع منشقين من الجيش في أعقاب حصار استمر يومين. يأتي ذلك بعد يوم قتل فيه 15 شخصا، بينهم أكاديميان بارزان معروفان بمعارضة النظام.
وأفادت لجان التنسيق المحلية عن "انتشار عسكري كثيف" في الرستن مع تطويق للمدينة من جهة الغرب، في أعقاب حصار استمر يومين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن الاثنين عن انتشار الحواجز الأمنية بكثافة شديدة على الطرق المؤدية إلى الرستن، مشيرا إلى إطلاق نار كثيف وقصف بالرشاشات الثقيلة استمر لمدة نصف ساعة صباحا في محيط المدينة.
كما أعلنت لجان التنسيق المحلية التي تمثل حركة الاحتجاج السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في الداخل في بيان صباح الثلاثاء عن إطلاق نار كثيف في مدينة تلبيسة بمحافظة حمص أوقع عددا من الجرحى.
وتحدث البيان عن إطلاق نار كثيف من رشاشات ثقيلة في المنطقة الشمالية من المدينة، مشيرا إلى ورود أنباء عن وقوع العديد من الإصابات.
كما ذكرت لجان التنسيق أن إطلاق نار متقطعا يدور في بلدة تسيل بمحافظة درعا، وأن آليات تابعة "للأمن والشبيحة" تقتحم بلدة تل رفعت في حلب.
كما ذكر المرصد الاثنين أن "التوتر شديد في محافظة حمص، وأن الجيش انتشر في بلدات بمنطقة القصير (جنوب حمص) حيث تم انتشال جثتين مجهولتي الهوية من نهر العاصي".